البروفيسور الدكتور مايكل ويبر هو إختصاصي معروف عالميًا بجراحة إصابات العظام وحاصل على شهادة البورد الألماني ومدير مركز إطالة الأطراف وإعادة بنائها في مستشفى آدم فيتال ، دبي ، الإمارات العربية المتحدة. لقد جلب أملًا جديدًا للأشخاص الذين يعانون من عجز بالأطراف و العيوب الخلقية و التشوهات في الأطراف.وهو أيضًا أستاذ مشهور في جراحة العظام وعضو هيئة التدريس في الجامعة الراينية الفستفالية العليا المشهورة عالميًا في آخن ، ألمانيا
يُعد الدكتور ويبر من أوائل الأطباء من ألمانيا الذين تمت دعوتهم لزيارة البروفيسور الدكتور جافريل أبراموفيتش إليزاروف في عام 1990. وقد شارك في أول دورة دولية للدكتور إليزاروف لإطالة الأطراف وإعادة بناء الأطراف في مستشفاه في كورغان ، سيبيريا. قام بجولة في مرافق المستشفى ، وشارك في سير العمل السريري والجراحي الروتيني و دُعِي إلى حضور حفل عيد ميلاد الدكتور إليزاروف السبعين.تأثر بإنجازات الدكتور إليزاروف العبقرية وشجعه شخصيًا. إتبع أفكاره وتقنياته ومفاهيمه لإطالة الأطراف و إعادة بناء الأطراف وأسسها في ألمانيا
بعد ثماني سنوات من العمل السريري والعلمي المكثف ، ذهب إلى الإطلاق الأول لإطار تايلور الحيزي و إلتقى بالدكتور تشارلز تايلور. كان من أوائل الجراحين في ألمانيا الذين إستخدموا إطار تايلور الحيزي. بسبب معرفته الهائلة في إطالة الأطراف وإعادة بنائها ، أصبح محاضرًا محليًا ودوليًا لكيفية إستخدام مُثّبت الحلقات الصغيرة ، مُثّبت إليزاروف و إطار تايلور الحيزي. بسبب عمله السريري العلمي المستمر ، تم إنتخاب البروفيسور ويبر مرتين كرئيس لجمعية دراسة وتطبيق طريقة إليزاروف و إطالة الأطراف و إعادة بناء الأطراف في ألمانيا وحصل على منصب الرئيس الفخري للجمعية دراسة وتطبيق طريقة إليزاروف ، إطالة الأطراف وإعادة بناء الأطراف ، ألمانيا.
بفضل معرفته وخبرته ، عالج الدكتور ويبر المرضى الذين يعانون من تشوهات و عجز و خلل الأطراف والتشوهات والعيوب الخلقية .
بالإضافة إلى هذه التقنيات ، يُقدم البروفيسور الدكتور مايكل ويبر جراحة العظام العامة وعلاج الإصابات ، وجراحة عظام الأطفال ، وجراحة القدم ، والطب الرياضي ، والطب التجديدي بتقويم العمود الفقري وتقنية تقويم العظام.
إنه واحد من أفضل جراحين إطالة الأطراف وقد أجرى أكثر من 10500 عملية جراحية في مجال جراحة العظام و طب الإصابات و 2600 عملية جراحية لإطالة الأطراف وإعادة بنائها. يركز على رعاية المرضى ، ويتخصص في علاج العظام المحافظ والترميمي والبناء.
طور البروفيسور الدكتور مايكل ويبر أكثر من 40 تقنية تشغيلية مسجلة الملكية وتم تكريمه على الصعيدين الوطني والدولي من قِبل المجالس العلمية والطبية المعترف بها 39 مرة لتقنياته وإنجازاته الفريدة.
التعليم الجامعي
الدراسات العليا
المؤهل العلمي
الجمعيات / الزمالات
يحتوي هذا العرض التقديمي على بعض الأمثلة لمرضى البروفيسور ويبر الذين عولجوا من تشوهات و عجز و خلل الأطراف والعيوب الخلقية على إختراعه الفريد لمنع بتر الأطراف وتحسين وظائف الأطراف
جراحة العظام أو طب العظام هو فرع من العلوم الذي يتعامل مع العمليات الجراحية المتعلقة بالحالات التي تشمل الجهاز العضلي الهيكلي
أطباء العظام هم جراحون متخصصون في الجهاز العضلي الهيكلي - العظام والمفاصل والأربطة والأوتار والعضلات التي تسمح بحركة الجسم. بمساعدة كل من العمليات الجراحية وغير الجراحية ، يعالجون إصابات العضلات والعظام وأمراض العمود الفقري والإصابات الرياضية والأمراض التنكسية والإلتهابات والأورام والإضطرابات الخلقية
يتمتع البروفسور الدكتور مايكل ويبر المشهور عالميًا - جراح العظام والإصابات بأكثر من 37 عامًا من الخبرة المهنية في الخدمات الطبية لتقويم العظام التالية:
بداية عملية إطالة الأطراف وإعادة بناء الأطراف
إطالة الأطراف هي عملية جراحية يقوم بها طبيب العظام لزيادة الطول التدريجي وتصحيح التشوه ووظيفة الأطراف (انظر الشكل: المحور الطبيعي ، والأروح ، والتقوس في الساقين). تعمل هذه العملية على مبدأ تجديد الجسم للعظام والأنسجة الرخوة والأربطة والأوعية الدموية والأعصاب المحيطة بالطرف. تبدأ العملية بقطع العظم ، حيث يقطع جراح العظام العظم (بشكل عام الجزء العلوي أو السفلي من الساق) ليتم إطالتها. يتم تثبيت الطرف بإستخدام العديد من إطارات وأجهزة التثبيت الخارجية والداخلية. تساعد هذه المثبتات في إطالة الأطراف وتصحيحها تدريجياً. المثبت الخارجي عبارة عن إطار مبني على السطح الخارجي للطرف بقضبان ومسامير وأسلاك. أما أجهزة التثبيت الداخلي فهي من ناحية أخرى مسمار تطويل داخلي. إنه مسمار أو قضيب تلسكوبي داخل النخاع يتم إدخاله في تجويف نخاع العظم والذي يتم التحكم فيه بواسطة جهاز تحكم عن بعد. باستخدام المسمار النُخاعي يتم تقويم العظام في وقت الجراحة ويتم الإطالة تدريجياً. تنمو العضلات والأوعية الدموية والأعصاب في وقت واحد كرد فعل على التمدد البطيء للطرف.
التبايُن في طول الأطراف هو حالة يكون فيها الذراع أو الساق أقصر من الأخرى. تتأثر الأطراف السفلية بشكل أكثر شيوعًا من الأطراف العلوية. تُعرف هذه الحالة باسم تبايُن طول الساق أو متلازمة الساق القصيرة. وهو ناتج عن الإصابات أو الإلتهابات أو كسور العظام التي تلتئم بشكل سيء أو أورام العظام أو بسبب عيوب خلقية
تتكون جراحة إطالة الأطراف من أربع مراحل: 1. مرحلة إنتاج نسيج الكالس (الدَشْبُذ) . 2. مرحلة سَحْب أو مطّ نسيج الكالس (الدَشْبُذ). 3. مرحلة تسوية أو نُضج نسيج الكالس (الدَشْبُذ) . 4. مرحلة إزالة المعدات
هناك خمسة خيارات مختلفة لعملية تصحيح الأطراف
يتضمن هذا الإجراء إطالة الأطراف بشكل تدريجي لتصحيح التشوه عن طريق ربط مثبت خارجي (مثبت أحادي الجانب أو حلقة تثبيت) لتصحيح الطرف يتم تثبيت المثبتات الخارجية على عظام الطرف من الخارج بمسامير و أسلاك خيار آخر لإطالة العظام هو إستخدام مسامير خاصة مزروعة داخل العظم في قناة النخاع مثبتة بمسامير بداخلها
مبدأ الجراحة هو وقف نمو العظام في صفائح النمو. يمكن إجراء هذه الجراحة فقط للأطفال الذين لا تزال عظامهم تنمو. يمكن تنفيذ هذا الإجراء بإستخدام ألواح خاصة يمكن إزالتها بعد تعويض التباين في طول الطرف والسماح لصفيحة النمو بالنمو مرة أخرى. خيار آخر هو إزالة صفيحة النمو و هي عبارة عن غضروف خاص تمامًا لإيقاف النمو بشكل دائم في نهاية العظم
في هذه العملية ، يتم تثبيت صفيحة معدنية مؤقتة على جانب واحد من العظم لوقف نموه مؤقتًا بينما يستمر الجانب الآخر في النمو. تسمح الجراحة للعظام المشوهة بالإستقامة بمرور الوقت مع نمو الطفل. بعد تصحيح التشوه ، يمكن إزالة الصفيحة و يستمر العظم في النمو بشكل متماثل
يتم هذا العلاج عبر قطع العظام و إعادة وضعها مع التصحيح الحاد للتشوه. تُثبت العظام في الوضع الصحيح بواسطة الصفائح المعدنية ، أو القضبان ، أو المسامير ، أو الأسلاك ، أو البراغي ، أو المثبتات الخارجية حتى يلتئم قطع العظم. يكتمل علاج التشوه في عملية جراحية واحدة و لا يتطلب أي تصحيح تدريجي. ستتم إزالة مادة التثبيت بعد إلتئام العظم. ومع ذلك ، لا يمكن معالجة جميع التشوهات من خلال هذا الإجراء لأن الأعصاب تسمح فقط بالمط لحد معين قبل أن تتضرر. لذلك ، لتجنب تلف الأعصاب ، يمكن فقط تصحيح درجات صغيرة من التشوهات بشكل حاد
يتم تقصير الأطراف كما يوحي اسمه عن طريق إزالة جزء من العظم الأطول. يمكن إجراؤها في حالات اختلاف طول الأطراف من 1-4 سم
لتصحيح التشوهات ، التخطيط الدقيق لتصحيح التشوه قبل الجراحة والأداء الجراحي المتمرس والرعاية الدقيقة بعد الجراحة يُعد أمرًا بالغ الأهمية. يمكن إجراء تصحيح التشوه الطفيف عند الأطفال عن طريق الدعامة الليلية ، بشكل عملي مع توجيه النمو ، (8 ألواح ، الشكل 2) ومع التصحيح الحاد للعظام المُنحنية المستقرة داخليًا (الصفائح والمسامير والقضبان وما إلى ذلك) أو المثبتات الخارجية (الأشكال .3 ، 5 ، 6 ، 10 ، 11 ، 13 ، 14-17 ،20)
تحدث التشوهات والعيوب الخلقية نتيجة إضطراب خارجي لأحد الأطراف أثناء وجوده في الرحم أو لأسباب وراثية. في التشوهات الرئيسية ، يجب أن يتم سَحْب أو مطّ نسيج الكالس بإستخدام مثبتات خارجية وداخلية. في حالات التشوهات المعقدة المصاحبة للقصر الشديد تتطلب تثبيتًا ثابتًا بمثبتات الحلقة [17]. المبدأ الأساسي لسَحْب نسيج الكالس هو الإستعانة بنمو من صنع الإنسان على العظم في المكان الذي يحتاج إليه. لذلك ، يجب قطع العظام وتثبيت القُطع العظمية داخليًا (تطويل المسامير) أو خارجياً (المُثبتات)
بعد يومين ، تحاول القُطع العظمية المقطوعة أن تلتئم كما هو الحال في الكسر. يسمى هذا النسيج الشافي الكالس (الدَشْبُذ). بعد عدة أيام يتشكل نسيج الكالس و بسبب نعومته يمكن سَحْبه بسهولة. بمعدل 1 مم تقريبًا في اليوم ، يمكن تصحيح تشوه العظام في جميع المحاور بالإضافة إلى إمكانية إطالة العظم القصير. ميزة سَحْب نسيج الكالس هي أنه مع هذا السَحْب المستمر فإن الأنسجة الرخوة المحيطة (العضلات والأوعية والأعصاب والأوتار وما إلى ذلك) تنمو (كما هو الحال لدى الطفل). ينضج نسيج الكالس المَمدود والمتزايد بمرور الوقت إلى عظام ذو جودة عالية.
السببان الرئيسيان للتشوه خلقي (الشكل 2 ، 5-13 ، 16-20) ومكتسب (الشكل. 3 ، 4 ، 14 ، 15) ، [6 ، 7 ، 19 ، 22 ، 24 ، 25]. تعود التشوهات والعيوب الخلقية إلى إضطرابات نمو خارجية تحدث في الأطراف في رحم الأم (على سبيل المثال ، وضع المقعد ، ونقص السائل الأمنيوسي وما إلى ذلك) أو أسباب وراثية وتظهر عادةً مع تشوهات متعددة للطرف بأكمله. وجد البروفيسور ويبر أن نقص السائل الأمنيوسي مرتبط بتطورأطراف الجنين وخلل التنسج المفصلي وخلع الورك. تم تكريم البروفيسور الدكتور ويبر لإكتشافه نموذج تسلسل قلة السائل السلوي البشري لعلاج خلل التنسج الوركي والخلع جزئي في المؤتمر الثاني والعشرين للجمعية الدولية لجراحة العظام والكسورفي سيدني ، أستراليا عام 2002
التشوهات المكتسبة نتيجة إلتئام الكسور بشكل غير الصحيح أو تلف صفيحة النمو والعظام والمفاصل في الطفولة بسبب إصابة أو إضطراب في تزويد الدم أو شلل أو تشنج في العضلات أو ضعف في العظام بسبب نقص فيتامين د ( شائع جداً في دولة الإمارات العربية المتحدة) والتي يمكن أن تؤدي إلى الأرجل المنحنية على Oأو Xشكل حرف عند البالغين تحدث التشوهات بشكل رئيسي بسبب إصابات العظام والمفاصل مع مشاكل في إلتئام الكسور مثل التشوهات المُسْتَديمة، أو تأخرنمو العظام أو عدم إلتئمها بشكل صحيح. يعاني العديد من البالغين أيضًا من تشوهات مُسْتَديمة منذ الطفولة. في مرحلة الطفولة ، يمكن علاج التشوهات الطفيفة بشكل متحفظ بإستخدام الدعامات أثناء الليل أو جراحات جراحية صغيرة باستخدام لوحات خاصة للإرشاد اللازم لعملية النمو في صفيحة النمو. في حالات التشوهات الخطيرة أو التشوهات المصحوبة بِقِصر إضافي للعظام ، يجب القيام بعملية سَحْب نسيج الكالس بإستخدام مثبتات خارجية أو طرق داخلية مثل تطويل المسامير. الصور التالية تقدم أمثلة قليلة لأسباب وتقنيات مختلفة لعلاج التشوهات وخلل العظام و العيوب الخلقية
الشكل. 1 التخطيط الدقيق لتصحيح التشوه يُعد أمر بالغ الأهمية لتحقيق نتيجة ناجحة للجراحة
كلاً من الساقين بها تشوه أروح مع قِصر إضافي في الساق اليمنى. (a) الشكل.2
يتم التعامل مع الجانب الأيسر من خلال تحويل أو توجيه النمو بواسطة ثمانية صفائح توقف مؤقتًا النمو(b-c)
في جانب وضع الصفائح أثناء إدخالها بعد الوصول للنتائج المَرجوّة ، يمكن إزالة الصفائح ومما يسمح بإستمرار نمو الصفيحة الجانبية. يمكن الأن(d)تحمل الوزن الكامل في جميع الأوقات. الساق اليمنى تحتوي أيضًا على قِصر إلى جانب تشوه الأروح ، مما يتطلب مزيجًا من تصحيح التشوه وإطالة الأطراف بإستخدام جهاز التثبيت عن طريق سَحْب نسيج الكالس
الشكل.3 بعد إصابة صفيحة النمو الموجودة بقصبة الساق خلال مرحلة الطفولة عند الظنبوب العلوي الأمامي ، في (a)مرحلة المراهقة يعانى المريض من تشوه متكرر في قصبة الساق مصحوبًا بتقلص وإنثناء بالركبة
المراهقة يعانى المريض من تشوه متكرر في قصبة الساق مصحوبًا بتقلص وإنثناء بالركبة يمكن تصحيح كلاً من الحالات باستخدام إطارين تايلور الحيزي. إطارات تايلور تُصحح تقلص و إنثناء (b) الركبة وخلع مفصل جزئي بواسطة الأنسجة الرخوة وإطاراتتايلورالسفلية تُصحح تشوه قصبة الساق مع سحب نسيج الكالس.أثناء العلاج تسمح إطاراتتايلورالحيزية بتحميل الوزن بالكامل
(c) الصورة السريرية بعد التصحيح الكامل
(d) تُظهر الأشعة السينية تشوهًاعظميًا حاداً منحنياً قبل الجراحة
(e) تُظهر الأشعة السينية محورًا مثاليًا بعد التصحيح بتكوين الكالس الجيد
الشكل.4 (أ) فتاة تبلغ من العمر 11 عاماّ بأرجل مقوسة على شكل حرف O بنفس الدرجة في كلا الجانبين بسبب اضطراب في صفائح النمو في العظام حول الركبة. تم معالجة الرجل اليسرى بنجاح باستخدام الإطار
المثبت لتصحيح الأطراف السفلية التي تعرضت للإعاقة بسبب المرض أو الإصابات. (ب) شاب بأرجل مقوسة على شكل حرف X بنفس الدرجة في كلا الجانبين بسبب نقص فيتامين د في الطفولة. تم معالجة الرجل اليسرى باستخدام الحلقة المثبتة.
(ج) رجل يعاني من من قصر و إعاقة في الرجل اليمنى بسبب شلل الأطفال في الطفولة. لاحظ خط الحوض المائل.
(د) نفس المريض (شكل 4. ج) بعد تصحيح القصر و جميع الإعاقات. لاحظ خط الحوض. يمكنه المشي الأن بدون دعامة.
تمثل عيوب الحد من الطول مثل قصبة الظنبوب أو الشظية عيوبًا خلقية نادرة حيث يكون الهيكل العظمي الرئيسي إما عظمة القصبة أو الشظية (الشكل 2 ، 5-11). كلا النوعين من التشوهات لهما خصائصهما الخاصة مع اختلافات طول الساق والتشوهات وعدم الاستقرار وسوء الحركة. لذلك، يتم إجراء الجراحة ليس فقط لجزء ولكن الساق والجسم بالكامل للحصول على توازن الجسم وأفضل الوظائف.يجب أن تتكيف العلاجات مع نمو الطفل وغالبًا ما تتطلب إجراءات متعددة الخطوات أثناء الطفولة.في العرض التقديمي التالي ، يمكن تقديم أمثلة قليلة فقط من تقنيات الملكية الخاصة بالبروفيسور ويبر لإظهار الإمكانيات غير العادية لإعادة بناء الأطراف وإطالتها وخاصة بناء الأطراف والمفاصل لتحسين وظيفة الأطراف إلى أفضل حالاتها.
الشلل النصفي الشظوي (نقص في الشظية و هو نوع نادر من التشوه مع احتمال حدوثه في 1 من كل 40000 ولادة. المشاكل الرئيسية المرتبطة بهذا العيب الخلقي هي أنه اعتمادًا على شدة هذا المرض ، تحدث تشوهات إضافية وعدم الاستقرار حول الورك والركبة ، تباين في الكاحل والقدم وكذلك طول الأطراف ، وخاصة الشكل الحاد من هذا المرض يتطلب مفهوم علاج كامل للساق لتحقيق نتائج جيدة ، وإليك بعض الأمثلة:
الشكل.5 (أ) نوع حاد من إصابة الشظية مع قصر شديد وتشوه قصبي وعدم استقرار في الكاحل.
(ب – ج) قطع العظم الإسفيني العظمي مع زرع عكسي للوتد العظمي فوق صفيحة نمو الظنبوب المائلة مما يعطي تصحيحًا حادًا لتشوه قصبة الساق ويضمن مزيدًا من النمو المستقيم للظنبوب بسبب التصحيح الحاد لمحور خط مفصل الكاحل.
(د) إطالة في عظمة القصبة القريبة. (هـ) يتم دعم تصحيح الإسفين وإطالة قصبة الساق بواسطة مثبت حلقة صغيرة ، يسمح أيضًا بعلاج الرضع. كان البروفيسور ويبر أول من استخدم أداة التثبيت الصغيرة في ألمانيا. تظهر هذه الصورة المثبت بعد إطالة 10 سم وقبل الإزالة. تم بالفعل إزالة سلك التثبيت وسلك الساق المركزي الذي يثبت قطع العظم الإسفيني
اخترع البروفيسور ويبر تقنية فريدة لإنشاء الكعب الجانبي المفقود في الأنواع الشديدة من الشلل النصفي الشظوي لمنع انخلاع القدم أثناء الإطالة أو لعلاج عدم استقرار الكاحل الحاد. في هذه التقنية ، يتم تحريك عملية زرع قمة الحرقفي المثلثة الحرة مع اللفافة الألوية الملتصقة من الحرقفي وزرعها في الكعب الجانبي المفقود لمفصل الكاحل. تضمن عملية الزرع مع النتوء (الغضروف المسؤول عن النمو) مزيدًا من النمو المؤقت (في المتوسط 3 سنوات). يتم شفاء العيب في قمة الحرقفة نفسها. تعمل اللفافة الألوية المزروعة على استقرار وتر الكاحل الجانبي. تتمثل ميزة الإجراء في أنه يعطي ثباتًا دائمًا لمفصل الكاحل لإطالة الساق وأثناء نموها بشكل أكبر. لم يلاحظ أي خلع بعد هذا الإجراء.
الشكل.6 لمنع حدوث خلع في القدم أثناء الإطالة أو لعلاج عدم استقرار الكاحل ، اخترع البروفيسور ويبر تقنية فريدة لإنشاء الكعب الجانبي المفقود في الأنواع الحادة من الشلل النصفي الشظوي أو إذا كان فيها ضرر [8]. بالنسبة لهذه التقنية ، يتم عملية زرع قمة الحرقفي المثلثة الحرة مع لفافة الألوية الملتصقة من قمة المريض الحرقفي وزرعها في الكعب الجانبي المفقود لمفصل الكاحل. تضمن عملية الزرع مع النتوء (الغضروف المسؤول عن النمو) مزيدًا من النمو المؤقت (في المتوسط 3 سنوات ، حتى 5 سنوات). العيب الموجود في قمة الحرقفة يشفى من تلقاء نفسه. تعمل اللفافة الألوية المزروعة كأوتار جانبية مثبتة في الكاحل. وتتمثل ميزة هذا الإجراء في أنه يعطي ثباتًا دائمًا لمفصل الكاحل لإطالة الساق وأثناء نموها بشكل أكبر. لم يلاحظ أي خلع بعد هذا الإجراء.
(أ) يتم إجراء فتحة لإدخال موسع للجلد
(ب) باستخدام موسع الجلد ، يمكن توسيع الجلد عن طريق ملء البالون بالسائل من خلال حقنة. باستخدام إبرة الحقن ، يتم ثقب المنفذ (الدائرة المطاطية البيضاء) لموسع الجلد كل أسبوع ويتم تحديد الحجم أو الكمية. عادة ، بعد ستة أسابيع ينمو الجلد بدرجة كافية لتغطية الزراعة.
(ت) الأشعة السينية: إطالة مستمرة مع مثبت الحلقة بعد زراعة الكعب.
(ث) الأشعة السينية: عظم الظنبوب بعد تصحيح التشوه وزراعة الكعب وزيادة الطول 10 سم.
(ج) الأشعة السينية: تفاصيل زراعة الكعب في مفصل الكاحل.
الشكل.7 لا يوجد للقدم مفصل طبيعي بين عظم الكاحل والعظم العقبي ولكن هناك اندماج أو ذوبان عظمي صلب. يؤدي هذا بجانب الحركة المفقودة في مفصل الكاحل السفلي إلى انزياح جانبي للقدم مع اختلال شديد في نظام الحركة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن خط مفصل الكاحل مائل بمقدار 15 درجة مما يزيد من مشكلة المحور.
(أ) تصوير أمامي للقدم والكاحل مع العيوب والتشوهات الموجودة.
(ب) لعلاج اندماج عظم الكاحل ، يتم قطع الجسر العظمي بين الكاحل والعظم العقبي وإزاحة العظم العقبي إلى الوضع الصحيح
(ج-د) يظهر مفصل الكاحل العلوي تشوه بمقدار 15 درجة.
(هـ) مع قطع عظم القبة ، يتم تصحيح التشوه بشكل حاد. يتم إجراء جميع التصحيحات باستخدام تطبيق الدعامة المثبتة أو TSF حيث تم تصحيح جميع التشوهات ومعادلة التناقض في الجزء السفلي من الساق. الصور السريرية موضحة في الشكل 8.
الشكل 8 (أ) خضع هذا المريض لعملية Weber-Malleolus-Plasty ،تصحيح تشوه في قصبة الساق وإطالة الطرف السفلي بمقدار 10 سم من قبل.
(ب) تظهر القدم والكاحل التشوهات المذكورة أعلاه.
(ج) بعد تصحيح تشوه الكاحل واندماج العظم ، الإطالة الثانية تبلغ 7 سم ، يتم محاذاة القدم تمامًا مع الحركة الطبيعية للساق ويتم تسوية التناقض في طول الساق.
(د - هـ) نطاق حركة مفصل الكاحل العلوي جيد جدًا.
قصور قصبة الساق (قصور قصبة الساق) هو عيب خلقي نادر آخر (1 / 1،000،000 ولادة) يتميز بكميات مختلفة من تصغير عظم قصبة الساق. يمكن أن يحدث هذا التشوه مع أو بدون فتحة غضروفية. الجزء الظنبوبي مفقود أيضًا. بالنسبة للبناء الجديد للمفصل ، يستخدم الدكتور ويبر (أول من استخدم هذه التقنية) فتحة غضروفية بنتائج غير عادية [Booster-Technique، 1،4]. يُظهر الشكل الأكثر شدة من النوع VII-B وفقًا لتصنيف ويبر ، أسفل الساق مع نقص كامل في عظم الظنبوب. هذا المرض هو الأكثر صعوبة في العلاج بالنسبة لجراح العظام ويتم تصنيفه تحت التشوه الخلقي. حصل الدكتور ويبر على جائزة من الجمعية الألمانية والأوروبية لجراحة عظام الأطفال لاختراعه تقنية فريدة من نوعها في جميع أنحاء العالم تمنع بتر الأطراف عن طريق تحويل الرضفة إلى ركبة والشظية إلى قصبة (جراحة التحويل). مع هذه التقنيات الفريدة من نوعها في جميع أنحاء العالم ، يستطيع المرضى المشي وممارسة الرياضة[1،4،10] بسبب اكتشاف هذه التقنيات المبتكرة الجديدة ، حصل البروفيسور ويبر على جائزة من الجمعية الألمانية والأوروبية لجراحة عظام الأطفال. وفقًا لتصنيف البروفيسور ويبر ، يمكن علاج جميع الأنواع الـ 12 المختلفة من هذا المرض بنجاح باستخدام تقنيات ويبر الخاصة المختلفة. عالج الدكتور ويبر معظم المرضى في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من هذا المرض النادر.
الشكل 9. صنف البروفيسور ويبر نشوهات العظم الظنبوبي [3] مع الأنواع الاثني عشر الرئيسية المختلفة وفقًا لشدة التشوه وتقدير الأساس البدائي الغضروفي الذي اكتشفه البروفيسور ويبر (أسود = عظام ؛ أزرق = عظام غضروفية)
الشكل 10 (أ) جميع الأطراف الأربعة مشوهة لدى الطفل.
(ب) بعد الإطالة باستخدام مثبت الحلقة المصغرة وإجراء جراحة تحويل ويبر (تُستخدم الرضفة كعصبة عظام الساق ، وتُستخدم الشظية كعصبة) لإنشاء مفصل الركبة والساق على الساق اليمنى يتمتع المريض بحمل كامل للوزن مع نطاق حركة جيد جدًا.
(ج). كما تم علاج الساق اليسرى المصابة بنجاح. هذه التقنية هي الإجراء الوحيد في جميع أنحاء العالم الذي يمنع بتر الأطراف السفلية لدى الأطفال الذين يعانون من النوع VII-b الظنبوب النصفي.
(د) تمت معالجة اليدين في وقت لاحق و تمكن الطفل من لعب كرة القدم بعد ذلك.
يعد استخدام الفتحة الغضروفية (بقايا عظم الظنبوب المصنوع من الغضروف) في نصب الظنبوب بمثابة اختراق في بناء المفاصل المفقودة واستعادة ألواح النمو الأصلية. في هذا الإجراء ، يتم إزاحة الفتحة الغضروفية لعظمة القصبة المشوهة عن طريق إطالة العظام حتى يجتمع المفصل المجاور معًا. نتيجة لذلك ، يطور الحاجز الغضروفي مفصلًا وتنضج لوحة النمو الخاصة به. ينطبق هذا المبدأ على جميع أنواع شلل قصبة الساق مع الأساس البدائي الغضروفي. بعد إجراء الدكتور ويبر يمكن توقع نمو إضافي للظنبوب
الشكل 11 (أ) الساق والقدم المشوهة قبل الجراحة.
(ب-ج) تستخدم دعامات لتثبيت الساق أثناء عملية الإطالة.
(د-هـ) تُظهر الأشعة السينية إنشاء مفصل الركبة والكاحل بما في ذلك إطالة بقايا قصبة الساق بنسبة 400٪ بعد عملية الإطالة بواسطة Weber’s Booster Technique. تتطور لوحات النمو أثناء إجراء الدكتور ويبر للتأكد من النمو الطبيعي للظنبوب.
يمكن أن تحدث عيوب في العظام بسبب الإصابة ، والاستئصال الجراحي ، وموت العظام والأورام. تتضمن التقنية الأساسية تصحيح عيب العظام بنقل العظم الخارجي مع تشتيت المادة العظمية الغضروفية . أثناء نقل العظم الخارجي ، يتم استخدام الأسلاك ونصف المسامير للتثبيت من خلال الأنسجة الرخوة. هذا إجراء مؤلم. Weber-Cable -Technique هو بديل للإجراء المؤلم أعلاه. في Weber-cable-Technique ، يتم تثبيت أجزاء العظام المنقولة داخليًا بالكابلات ويتم سحبها داخليًا دون أي ضرر للأنسجة الرخوة حتى يتم تصحيح تشوه العظام. لا يشعر المريض بأي شيء من نقل العظام. حصل البروفيسور ويبر في ألمانيا على جائزة تقنية جراحة العظام.
الشكل 12 يعتبر خلل التنسج القطاعي الخلقيCCSD) ، المعروف أيضًا باسم داء مفصل الظنبوب الكاذب الخلقي(أحد أكثر الأمراض تحديًا في جراحة عظام الأطفال. ستجد في الأدبيات أن معظم الحالات عولجت أكثر من 20 مرة دون جدوى ، وغالبًا ما تنتهي بالبتر [9 ، 12]. أحد أسباب عدم نجاح النتائج هو أن هذا المرض يُشخص خطأ [13] على أنه كسر طبيعي في مرحلة الطفولة. أظهرت الأبحاث الخاصة أن جلد العظم المسؤول عادة عن نمو العظام وتغذيتها يظهر تغيرات مرضية شديدة لم تعد تفي بمهمتها. يتأثر تدفق الدم وتغذية العظام بسبب جلد العظم المرضي الذي يضعف العظم حتى ينكسر. بالإضافة إلى ذلك ، يمنع هذا جلد العظم المرضي العظام المكسورة من الشفاء. في ألمانيا ، عالج البروفيسور ويبر معظم الحالات بنسبة نجاح تزيد عن 90٪. يكمن سبب النتيجة الممتازة في مفهوم العلاج المحدد جيدًا والذي ينشأ من نتائج الأبحاث وفقًا لأصل المرض بالإضافة إلى التقنيات الخاصة به [2،5]. في تصنيف الدكتور ويبر (الشكل 12) يتم تمثيل الأنواع الرئيسية المختلفة لـ CCSD مع التركيز على خيارات العلاج المناسبة فيما يتعلق بكل نوع مختلف. لأول مرة في الأدب يتم الاعتراف بأهمية الشظية. النوع أ يمثل شظية سليمة ، النوع ب يمثل شظية مكسورة.
الشكل 13 (أ) طفل يبلغ من العمر 5 سنوات يعاني من نوع Vb CCSD مع كسر وداء مفصل كاذب في الشظية والقصبة.
(ب) يُظهر النموذج مبدأ Weber-Cable-Technique. يتم توصيل كابل بقطعة العظام التي سيتم نقلها وتوجيهها داخليًا جنبًا إلى جنب مع العظام وتوجيهها إلى البكرات. تعيد هذه البكرات توجيه الكابل إلى المشتتات على دعامة الحلقة. يمكن نقل الجزء العظمي المتحرك داخليًا (1 مم / يوم) بعد تشكل المادة العظمية الغضروفية التي تعمل كجسر بين العظام المكسورة أثناء علاجها (الأحمر). يتم إيقاف النقل عند إغلاق عيب العظام. سوف ينضج الجلد الغليظ في أنسجة العظام الطبيعية عالية الجودة. الالتحام لجزء العظم المنقول بالعظم المقابل يشفى مثل الكسر.
(ج) تظهر الأشعة السينية الكسر والتهاب المفاصل الكاذب في أسفل الساق.
(د) الأشعة السينية لنقل الكابلات قبل الالتحام. تكوين المادة العظمية الغضروفية.
(هـ) تظهر الأشعة السينية الشفاء الدائم الكامل للفصال الكاذب.
الشكل 14 (أ) يمكن للمريض الذي يخضع لعملية نقل العظام بعد استئصال ورم عظمي أن يكون له وزن كامل على الساق لأن شظايا العظام مثبتة بمثبت الحلقات (يمكن للمرضى الذين يعانون من مثبتات الحلقة المشي ، والذهاب إلى المدرسة أو الجامعة ، القيام بالأعمال المنزلية أو العمل في مكتب وما إلى ذلك).
(ب) تُظهر صورة الأشعة السينية إغلاق عيب العظام البالغ 12 سم في 60 يومًا. في هذه الجروح العظمية ، يحاول العظم الشفاء عن طريق إنتاج نسيج شفاء يسمى الكالس (المادة العظمية الغضروفية). هذا الكالس ناعم ويمكن تمديده.
(ج-د) باستخدام الكابلات المرفقة في طرفي العظم ، يمكن سحب الأجزاء العظمية تجاه بعضها البعض بمعدل نمو 1 مم في اليوم. بمجرد أن تصل الأطراف العظمية إلى بعضها البعض (الالتحام) يتوقف النقل ويمكن للعظام أن تلتئم معًا في منطقة الالتحام.
(هـ) ينضج الكالس الناتج عن العظم إلى أنسجة عظمية عالية الجودة.
شكل 15 (أ) تعرض هذا الشاب لإصابة رياضية شديدة مع تلف في عظم الكاحل. في السنوات التالية ، أصيب بنخر في العظم والغضروف بالكامل مما اضطر إلى إزالته. باستخدام TCNC-Arthrodesis من Weber ، من الممكن إعادة ثبات القدم مرة أخرى وتمكين المريض من تحمل الوزن الكامل والعودة إلى الرياضة.
(ب) مع المثبت ، يمكن خلق عظم الظنبوب بشكل عظمي إلى العظم العقبي والزورقي والمكعب بعد استئصال الكاحل. بالإضافة إلى ذلك ، مع جهاز التثبيت ، يمكن معادلة تقصير العظم الناتج عن طريق إطالة قصبة الساق في وقت واحد.
(ج) رسم تخطيطي لاستئصال عظم الكاحل وغضروف المفصل المصاب.
(د) إيثاق المفصل TCNC. (هـ). الأشعة السينية بعد الجراحة لتثبيت المفاصل بنجاح. تم مكافأة البروفيسور ويبر على تقنيةTCNC-Arthrodesis خلال مؤتمر SICOT الثاني والعشرين في سيدني ، أستراليا. يمكن استخدام هذه التقنية لمنع عمليات البتر في جميع الأمراض حيث يجب إزالة عظم الكاحل بسبب العدوى بعد تثبيت مفصل الكاحل الفاشل أو النخر الناتج عن الصدمة أو القدم السكرية أو الورم أو الأمراض العصبية أو الخلقية [11 ، 16] ..
عادة ما تكون العظام المشوهة في القدم خلقية. يمكن أن تتأثر عظام مفردة أو متعددة ، وفي بعض الحالات ، يمكن أن تظهر تشوهات في الساق بأكملها. المشكلة مع المريض المصاب بنقص تنسج القدم هي أن الهيكل الطبيعي للقدم مضطرب مما يؤدي إلى توزيع غير متساوي للوزن واختلال في التوازن. بالإضافة إلى ذلك ، تنمو الأصابع العادية في فجوة الإصبع المختصر. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشوهات ثانية وألم وعدم القدرة على ارتداء الأحذية العادية. يمكن أن تساعد العلاجات مثل نعال مصنوع خصيصًا في تقليل مضاعفات مشكلة القدم هذه. يمكن معالجة المشكلة الأصلية للعظم المُقصر بشكل أفضل عن طريق إطالة العظم المصاب. بمجرد الوصول إلى الطول الصحيح ، يصبح للقدم بنيتها الطبيعية ، يكون حمل الوزن متساويا ولا يمكن أن تحدث تشوهات ثانوية للأصابع الأخرى.
شكل 16 (أ) سيدة شابة عانت من عيب خلقي في عظم مشطها الرابع. بسبب تقصيرها ، فإن الأصابع السليمة تتحول بالفعل إلى الفجوة الناتجة. هذا يؤدي إلى ألم ومشاكل في ارتداء الحذاء. شاهد خط قوس منتصف القدم المتقطع (الموجة الحمراء).
(ب) بعد قطع العظم في العمود الأوسط ، يتم استخدام مثبت حلقة صغيرة لإجراء الإطالة.
(ج) توضح الأشعة السينية الطول المصحح لإصبع القدم وقوس القدم. يمكن للمريض ارتداء أحذية عادية وممارسة الرياضة. يمنع تطور التشوهات الثانوية للأصابع السليمة.
شكل 17 (أ) بالأشعة السينية ، كان هذا الطفل البالغ من العمر 7 سنوات يعاني من تشوه كامل ونقص تنسج للشعاع الأول الأيسر (السهم الأحمر). الأرقام من 2 إلى 5 تنحرف في فجوة الشعاع الأولfirst ray القصير (الأسهم البيضاء).
(ب) بعد إعادة محاذاة الأجزاء العظمية الثلاثة للشعاع الأول ، يتم إطالة عظم المشط باستخدام مثبت حلقة صغيرة.
(ج) تُظهر الأشعة السينية الشعاع الأول المعاد بناؤه بطول مصحح. بدأ انحراف إصبع القدم 2-4 في تصحيح نفسه.
(د) النتيجة بعد إزالة المثبت.
الشكل 18 (أ) يؤدي الطول الزائد للرقم 2 لهذه المريضة إلى مشاكل شديدة في ارتداء الأحذية مما يؤدي إلى الألم وخطر تطور زحف أصابع القدم ، إلى جانب مشكلة التجميل.
(ب) بعد استئصال قطعة من العظم في ground-phalanx للإصبع الثاني (شق الجلد على شكل s) ، لم يعد يعاني المريض من مشاكل في ارتداء الأحذية ويكون سعيدًا جدًا بنتيجة التجميل (ب) ..
عادةً ما يكون حنف القدم موجودًا بالولادة ويمكن أن يؤثر على قدم واحدة أو كلتيهما ويمكن أن يكون جزءًا من نقص تقليل طولية مثل قصر قصبة الساق أو تشوهها. إنه مصطلح عام يستخدم لأسباب وخصائص وظهور التشوهات النموذجية. الأهمية القصوى لعلاج ناجح هو البدء في العلاج في أقرب وقت ممكن لمعالجة أصل التشوه ، حيث أن أنسجة الأطفال حديثي الولادة تكون ناعمة وعلاج فوري بعد الولادة مع التمدد المتكرر والحفاظ على التصحيحات في قوالب خاصة (تقنية بونسيتي) لها أفضل النتائج. وبالتالي ، كلما تقدم المريض في السن ، كلما زادت صلابة القدم الحنفاء ، كلما تطلب العلاج تدخلاً أكثر.
الرسم التخطيطي 19يوضح خيارات العلاج المختلفة لحنف القدم وفقًا لعمر المريض وشدة المرض التي يؤديها البروفيسور ويبر بنجاح لمدة 24 عامًا. إذا تم علاج المريض فور الولادة في معظم الحالات ، يمكن تصحيح القدم بعدة قوالب وفقًا لطريقة بونسيتي ولا يلزم سوى عمليات جراحية بسيطة مثل إطالة وتر العرقوب. المرضى أكبر سناً ، يكون التشوه أكثر صلابة ، وبالتالي تكون الجراحة أكثر تعمقاّ. تتراوح هذه العمليات الجراحية من تحرير محيط العمود الفقري إلى العلاج المثبت بدون أو مع قطع عظم القدم المشوهة. خلال جميع أنواع العلاجات المختلفة ، يتم إدخال العلاج الطبيعي دائمًا في مفهوم العلاج بالإضافة إلى الدعامة المصنوعة خصيصًا لتقليل مخاطر تكرار حدوثه.
شكل 20 (أ-ب) هذا الطفل البالغ من العمر سبع سنوات يعاني من تشوه شديد في أعصاب القدم الحنفاء. كانت قدميه ملتويتين وكان يمشي على ظهر قدميه
(ج) تم إجراء علاج مثبت الحلقة وفقًا لمبادئ طريقة Ponseti لتصحيح التشوهات المختلفة خطوة بخطوة مع العديد من عمليات إعادة التثبيت الخالية من الألم للمثبت في العيادة الخارجية.
(د) نتيجة ما بعد الجراحة مثالية. للوقاية من تكرار الإصابة بالقدم الحنفاء ولتعويض عضلات القدم المشلولة ، يجب على المريض ارتداء حذاء للتثبيت.
الشكل 21. بجانب العلاج الجراحي متعدد الاستخدامات من قبل جراح العظام ذي الخبرة العالية ، تعتمد النتيجة الإيجابية لعلاج المريض على أفضل العلاجات و الدعم المستمر التي تشمل الجهود المشتركة التي يبذلها طبيب العظام ، والآباء أو المرضى والفريق متعدد التخصصات.
آدم فيتال هو أفضل مستشفى لطب العظام والطب الرياضي بوجود أفضل جراح عظام للأطفال في دبي. سيوفر لك فريقنا من أخصائيي تقويم العظام وجراحي الإصابات أفضل رعاية وعلاج ممتاز لجميع أنواع مشاكل العضلات والعظام بما في ذلك إطالة الأطراف وإعادة بنائها.
1. Weber, M.: Treatment of Tibial Hemimelia in M. Kocaoğlu et al. (eds.), Advanced Techniques in Limb Reconstruction Surgery, Springer Berlin Heidelberg, 2015
2. Weber, M.: Congenital Pseudarthrosis of the Tibia: Redefined (Congenital Crural Segmental Dysplasia) in M. Kocaoğlu et al. (eds.), Advanced Techniques in Limb Reconstruction Surgery, Springer, Berlin Heidelberg,2015
3. Weber M.: New classification and score for tibial hemimelia. J Child Orthop (2008) 2:169-175
4. Weber, M.: Congenital Leg Deformities: Tibial Hemimelia in S.R. Rozbruch and S. Ilizarov (eds.), Limb Lengthening and Reconstruction Surgery, Informa Healthcare, New York, 2007
5. Weber, M.: Congenital Pseudarthrosis of the Tibai. Redefined: Congenital Crural Segmental Dysplasia in S.R. Rozbruch and S. Ilizarov (eds.), Limb Lengthening and Reconstruction Surgery, Informa Healthcare, New York, 2007
6. Hermanns B., Senderek, J., Füzesi, L., Weber, M.: Periostal proliferations in bone lesions of congenital pseudarthrosis of the tibia have morphological features of neurofibromatosis type-I. Pathology in Research and Practice (2004)
7. Hermanns, B., Senderek, J., Klosterhalfen, B., Stemper, A., Büttner, R., Weber, M.: Malexpression of Hox c11 causes fibular a- or hypoplasia (FAH) in humans? Pediatr Dev Pathol (2004)
8. Weber, M.: Siebert, C.H., Goost, H., Johannisson, R., Wirtz, D.: Malleolus externus plasty for joint reconstruction in fibular aplasia: Preliminary report of a new technique. J PediatrOrthop (B) 11: 1-11 (2002)
9. Weber, M.: Neurovascular calcaneo-cutaneus pedicle graft for stump capping in congenital pseudarthrosis of the tibia: Preliminary report of a new technique. J PediatrOrthop (B) 11: 47-52 (2002)
10. Weber, M.: A new knee arthroplasty versus Brown´s procedure in congenital total absence of the tibia: A preliminary report. J PediatrOrthop (B) 11: 53-59 (2002)
11. Weber, M., Schwer, H., Zilkens, K.W., Siebert, Ch.: The tibio-calcaneo-naciculo-cuboidale (TCNC) arthrodesis. - A new technique for treatment of difficult talar pathology -. Acta OrthopScand 73: 98-103 (2002)
12. Weber, M.: Eine neue Technik der Stumpfkappenplastik am Unterschenkel. Orthopädie – Technik 4:240-246 (2001)
13. Mahnken, A.H., Staatz, G., Hermanns, B., Gunther, R.W., Weber, M.: Congenital pseudarthrosis of the tibia in pediatric patients: MR Imaging. Am J Roentgenol 177: 1025-1029 (2001) 20
14. Weber, M., Schwer, H.: Der diabetischeFuß- Eine interdisziplinäreHerausforderung. Z Orthop 139: 54-55 (2001)
15. Weber, M., Siebert C.H., Heller, K.D., Birnbaum, K., Kaufmann, A.: Segmental transport utilizing cable wires and pulleys mounted on an Ilizarov frame – A new technique-. J Bone Joint Surg (Suppl.) 81-B: 148 (1999)
16. Weber, M., Schwer, E.H., Siebert, C.H.: FokussanierungeinerchronischsequestriertenTalusosteomyelitis durch die TCNC (tibio - calcaneo - naviculo - cuboidale) Arthrodese. Eine neue Technik am Ringfixateur. Unfallchirurg 102 402-405 (1999)
17. Schwer, E.H., Siebert, C.H., Kaufmann, A., Wilke, M., Weber, M.: Indication of change from unilateral to Ilizarov ring fixator. J Bone Joint Surg (Suppl.) 81-B: 148 (1999)
18. Weber, M.: Segmenttransport des KnochensmittelsKabelrollen und flexiblemDraht – Eineneue Technik am Ringfixateur-. Med Orth Tech 118: 134-140 (1998)
19. Weber, M.: Wenz, W., van Riel, A., Kaufmann, A., Graf, J.: Das Holt-OramSyndrom (HOS). – Literaturüberblick und aktuelleorthopädischeBehandlungskonzepte-Z Orthop 135: 368-375 (1997)
20. Axt, M. W., Niethard, F. U., Döderlein, L., Weber, M.: Principles of treatment of the upper extremity in arthrogryposis multiplex congenital type I. J PediatrOrthop (B) 6: 179-185 (1997)
21. Spranger, S., Weber, M., Tröger, J., Tariverdian, G., Opitz, J.M.: Bilateral radial deficiency with lower limb involvement. Am J Med Genet 63: 193-197 (1996)
22. Merkelbach, H., Carstens, C., Weber, M.: OrthopädischeProblemebeim Morbus Down. MonatsschrKinderheilkd 144: 778-785 (1996)
23. Weber, M.: Johannisson, R., Bos, I., Schröder, S., Rehder, H.: Oligohydramnios sequence as human morphological model of hip dysplasia and luxation. SICOT/SIROT XXII World Congress, 25.-30. August in San Diego, USA (Poster) Abstractbook: S. 583, P 1634 (2002)
24. F.U. Niethard, M. Weber, K.-D. Heller (eds.): Orthopaedie compact. Thieme, Stuttgart, New York, 2005
25. Rehder, H., Weber, M., Heyne, K., Lituania, M.: Fetal Pathology – Nonchromosomal in E.F. Gilbert, J.M. Opitz (eds.) Genetic Aspects of Developmental Pathology, Alan R. Liss, Inc., New York, 1987