تتحسن معظم حالات آلام الظهر في غضون شهر من العلاج المنزلي ولا تتطلب جراحة. إذا لم تنجح العلاجات المنزلية خلال عدة أسابيع، فقد يقترح طبيبك أدوية أقوى أو علاجات أخرى.
استخدام الأدوية :
اعتمادًا على نوع آلام الظهر التي تعاني منها ، قد يصف طبيبك ما يلي:
- مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) :قد تساعد العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الأيبوبروفين أو نابروكسين الصوديوم في تخفيف آلام الظهر
- مرخيات العضلات : إذا لم تتحسن آلام الظهر الخفيفة و المتوسطة باستخدام مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية ، فقد يصف الطبيب أيضًا مرخيات للعضلات. قد تجعلك مرخيات العضلات تشعر بالدوار والنعاس.
- مسكنات الآلام الموضعية : توفر هذه المنتجات مواد مسكنة للألم عبر الجلد عن طريق الكريمات، أو المراهم، أو اللاصقات.
- مضادات الاكتئاب : بعض أنواع مضادات الاكتئاب خاصةً دولوكستين ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، أثبتت فعاليتها في تخفيف آلام الظهر المزمنة.
العلاج البدني :
يساعدك المعالج الفيزيائي في زيادة مرونة الظهر وقوته لتحسين الحالة الجسدية. يمكن أن يساعد الاستخدام المنتظم لهذه الأساليب في منع عودة الألم.
جراحة أسفل الظهر :
إذا كنت تعاني من ألم شديد مرتبط بألم ساق منتشر أو ضعف عضلي تدريجي ناتج عن ضغط على العصب، فقد تستفيد من الجراحة. عادة ما يتم اللجوء إلى هذه الإجراءات لعلاج الآلام المتعلق بالمشاكل الهيكلية، مثل تضيق العمود الفقري أو الانزلاق الغضروفي.
تتضمن بعض الإجراءات الأخرى لعلاج آلام أسفل الظهر ما يلي :
- حقن الكورتيزون : وهي أدوية قوية مضادة للالتهابات. يقلل الكورتيزون من الالتهاب حول جذور الأعصاب، وتستمر التأثيرات لمدة شهر أو شهرين فقط.
- بضع العصب بالترددات الراديوية : في هذا الإجراء، يتم إدخال إبرة دقيقة من خلال جلدك بحيث يكون طرفها بالقرب من المنطقة التي تسبب الألم. تتسبب موجات الراديو التي تمر عبر الإبرة في إتلاف الأعصاب القريبة، مما يؤدي إلى الحد من إيصال إشارات الألم إلى الدماغ.
- محفزات الأعصاب المزروعة : يمكن للأجهزة المزروعة تحت الجلد توصيل نبضات كهربائية لأعصاب معينة لمنع إشارات الألم.